يبدو أن حالة الثورات العربية التي جابت الوطن العربي أشربت جماهير كرة القدم الأردنية من كأسها وباتت شعاراتها على مدرجات الدوري الأردني للمحترفين، والتي تمثلت بوصف اكتساح الوحدات لثلاثة ألقاب من الموسم الحالي "الدوري، كأس الكؤوس، درع الاتحاد" وينتظر أن يكملها باللقب الرابع المحلي كأس الأردن ويمني النفس بالخماسية (كأس الاتحاد الآسيوي ) .
" الديكتاتورية الوحداتية " في حسم الألقاب جعلت الجماهير الأردنية تثور وتهتف بصوت عال "الشعب يريد منافس للوحدات" وإيجاد حل للقوة المفرطة "للأخضر" بتمسكه بمنصات التتويج.
الأمر لم يتوقف على السيطرة الوحداتية على الألقاب بل تواصلت الأمور إلى الحسم المبكر حيث حسم "المارد الأخضر" لقب دوري المحترفين قبل 4 أسابيع من نهايته وبفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه مما يعني أن البطل بطل قبل النهاية.
مطلب الجماهير الأردنية واضح بضرورة وجود منافس للوحدات محليا في ظل إبتعاد غريمه التقليدي الفيصلي "النسر الأزرق" عن المنافسة وأصبح هذا الموسم دوره كباقي الفرق "متفرجا" على الوحدات وهو يتوج بالألقاب.
جماهير الوحدات هتفت معلنة التحدي لجميع الأندية " الشعب يريد منافس للوحدات" فهل تستجيب الأندية الأردنية وتسقط المارد عن عرش البطولات المحلية؟.
كأس الأردن البطولة الأخيرة في مهمة الوحدات هذا الموسم حيث وصل إلى دوره النصف نهائي حيث خرجت فرق الفيصلي وشباب الأردن من دور الثمانية مما يعني أن الطريق مفروشة بالورود للوحدات لإكمال الرباعية.
خليل: جادون بالخماسية
الناطق الإعلامي لنادي الوحدات غصاب خليل في حديثه لـ"يوروسبورت عربية" أكد ان تفوق الوحدات بالألقاب يأتي لإمتلاكه نخبة من لاعبي كرة القدم ويملك أيضا نجوم اً على دكة البدلاء مما يساعده بمواصلة الانتصارات.
وأشار غصاب إلى أن الفريق يتطور من موسم إلى أخر بشكل مميز وأنهم جادين هذا الموسم لتحقيق الخماسية"الدوري، كأس الأردن، درع الاتحاد، كأس الكؤوس، كأس الاتحاد الآسيوي".