حمزة الدردور يوم 12 ايار من عام 1991 وهو يعتبر واحدا من ابرز المهاجمين الشباب الصاعدين الذين اكتشفهم نادي الرمثا منذ سنوات حيث يقدم اللاعب من امكانات مع فريقه الاصلي والحالي الرمثا الذي كان بدأ معه ناشئا عام2000; ولعل تالقه مع فريقه الذي انطلق منه مهد له الطريق لينضم الى منتخب الناشئين 2001 -2002، وثم مباشرة الارتقاء الى منتخب الشباب 2009 -2010 وبعد ذلك مثل المنتخب الاولمبي
ويملك الدردور امكانات فردية ومهارية وفنية عالية القدرة على تسجيل الاهداف والانطلاق بقوة من الاطراف نحو المرمى
هو اللاعب الثالث الذي يبدا مسيرته الكروية من مراكز سمو الامير علي للواعدين والذي ينال الجائزة نجم الشهر ضمن سلسلة جوائز المهندس زياد المناصير .
فبعد مصعب اللحام وخليل بني عطيه الفائزان بجائزتي الشهرين الاول والثالث وكلاهما تخرج من مراكز سمو الامير علي للواعدين ..يطل علينا حمزة الدردور نجم الشهر الرابع الذي استحق الجائزة المالية ومقدارها خمسة الاف دولار بعدما منافسه مثيره مع رفاق دربه من نجوم الاندية سجلت الرقم القياسي بعدد اصوات الجمهور الذي تفاعل مع الجائزة وعبر عن دعمه للنجوم الخمسة الذين اختارهم مجلس الجائزة وفقا للاسس والعايير الفنية والانضباطيه التي اعلنت قبل انطلاق اكبر واهم جائزة بتاريخ الكرة الاردنية .
يقول الدردور وهو يتحدث للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم " الجائزة منحتنا حافزا فبعد الحافز الاهم وهو ان يصل اللاعب بمستواه العالي ليرتدي قميص المنتخب الوطني فانه يحظى بتقدير معنوي ومالي عال المستوى ويليق بما وصلت اليه كرة القدم الاردنية بفضل توجيهات سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم "
ويضيف" شعرت بالفخر ونشوة الانتصار حينما علمت بفوزي بالجائزة لانها شكلت هدفا لي خلال الفترة الماضية وشعرت كم كان لزملائي دورا رئيسيا بهذا الفوز لانهم ساعدوني بدرجة عالية لاننا بفريق الرمثا نعيش اجواء اسرية وبروح الجماعة من اجل ان نحقق الافضل "
وعن حكايته مع كرة القدم يقول الدردور" بدات مع عام 2001 وكان عمري عشر سنوات حيث تشرفت بالانضمام لمراكز سمو الامير علي للواعدين وتحديدا بمركز اربد وخضعت لتدريبات باشراف المدربين مصطفى اللوباني ووليد ذيابات وبعدها بعامين ذهبت مع اخي الكبير حسام الى النادي الذي عشقته وهو نادي الرمثا وتدرجت بكل فرق الفئات العمرية باشراف المدربين اسلام ذيابات وفايز العواقله حتى وصلت الفريق الاول عام 2006 وشاركت لدقائق معدوده كبديل في مباراة امام فريق نادي الحسين ولعبت لاول مرة ضمن التشكيلة الاساسية للرمثا في مبارتنا امام الفيصلي واقيمت على ستاد الامير محمد بالزرقاء .
وعلى صعيد المنتخبات الوطنية فان المدربين وجدوا بما اقدمه من مستوى فني بان العب مع كل المنتخبات التي كانت تفوق سنوات عمري واكبر من فئتي العمرية فشاركت مع المنتخبات الثلاثة الناشئين والشباب والاولمبي حتى تم اختياري لصفوف المنتخب الوطني الاول لاول مرة بعهد المدرب البرتغالي السابق فينجادا وكان ذلك عام 2009 وانتظمت مع المنتخب دون ان اشارك معه بصورة فعلية حتى منحني الكابتن عدنان حمد الفرصة في اول مباراة وكانت امام منتخب اوزباكستان وهي المباراة الودية التي خاضها المنتخب في معسكره التدريبي الذي اقيم في الامارات تاهبا لمشاركتنا بنهائيات كاس اسيا – الدوحة 2011- ثم جاءت التجربة الاكبر بمسابقة كرة القدم بالدورة الرياضية العربية – قطر 2011 حيث شاركت باللعب كاساسي مع المنتخب ويومها حصلنا على الميدالية الفضية بعدما خسرنا المباراة النهائية امام البحرين بهدف .
وعن اجواء المنافسه التي عاشها قبل الاعلان عن فوزه بجائزة المهندس زياد المناصير يقول حمزة الدردور" كل الاسماء التي دخلت اجواء المنافسه كانت تستحق الفوز بالجائزة وخاصة خلال فترة اسابيع الجائزة من دوري المناصير للمحترفين ولكل زميل من الزملاء الخمسة كانت له بصمة كذلك فان عملية الاختيار وتحديد الفائز اكدت مصداقية اللجنة وحيادية الاتحاد وكل اركانه في عملية الاختيار ولشعوري بحجم المنافسه فان زملائي واهل مدينتي ومن خارجها وزملائي ساعدوني كثيرا بعملية التصويت وعملوا كل ما في وسعهم من اجل ان ابقى منافسا قويا وهو ما تحقق في النهاية السعيده"
وعن الطريقة التي سوف ينفق فيها قيمة الجائزة قال الدردور" اولا ليلعم الجميع فانا لست لاعبا محترفا ولا عقدي لي مع نادي الرمثا والعب له بعقد محبة ابدية دون ان انظر الا لاسعاد اهل مدينتي وكل من يعشق فريق الرمثا وبالنسبة للمبلغ فله طريقه مع اسرتي وساضعه بتصرفهم وفاء لهم ولدورهم الرئيسي في توفير كل الاجواء من اجل ان ابقى متالقا وحاضرا مع المنتخب الوطني والرمثا لتحقيق المزيد من الانجازات "