http://i.kooora.com/?i=abdallah_madani%2falgeria.gifاستنكرت اللجنة الاولمبية الجزائرية تدخل الاتحاد الدولي لكرة اليد في الشؤون الداخلية للجزائر مبدية تعاطفها مع المدرب "التاريخي" للخضر الوزير الأسبق عزيز درواز.
وأعربت اللجنة الأولمبية الجزائرية، في بيان لها، اليوم الأحد، عن استنكارها الشديد لما جاء في الخطاب الذي تلقته من الهيئة الدولية لكرة اليد وتصريحات رئيس الهيئة المصري حسن مصطفى. منددة في الوقت ذاته بالطرق التي استعملها المسؤول الاول للاتحاد الجزائري لكرة اليد ( جعفر ايت مولود) في التواصل مع الهيئة الدولية وموافاتها بمعلومات كان الاحرى أن تعالج على المستوى الوطني.
وأكد الإتحاد الدولي لكرة اليد، في الخطاب الموجه الى اللجنة الاولمبية الجزائرية، ان "الحكومة الممثلة في وزارة الشباب والرياضة ليس لها الحق في إزاحة الامين العام ( لحبيب لبان) الذي انتخبته الجمعية العامة للاتحاد الوطني للعبة".
وجاء في خطاب الهيئة الدولية ان الحكومة (ممثلة في وزارة الشباب والرياضة) ليس لها الحق في تعيين أمين عام اخر للاتحاد الجزائري لكرة اليد, لأن وزير الشباب ليس له أي حق في استجواب اللجنة المديرة للاتحاد الوطنية فيما يتعلق بالمنافسات الوطنية, لان هذا الأمر ينبغي ان تبث فيه الجمعية العامة التي صادقت على هذه القوانين ".
وقرر مجلس الإتحاد الدولي لكرة اليد لآخر مرة توجيه هذ الخطاب للجنة الاولمبية الجزائرية, لتأكيد وجود خرقا واضحا لقوانين الهيئة الدولية من طرف وزير الرياضة الجزائري ، مشيرا إلى أنه في حال عدم احترام الاجراءات المنصوص عليها في القوانين الدولية, ستكون الهيئة الدولية مرغمة بتجميد نشاطات الاتحادية الوطني محل النزاع على كل المستويات الافريقية والدولية.
من جانب آخر، استنكرت اللجنة الاولمبية الجزائرية الإتهامات التي وجهتها الهيئة الدولية لكرة اليد لوزير الشباب والرياضة الجزائري الأسبق ومدرب "الخضر" عزيز درواز المتعلقة بسعي الاخير لعرقلة تطور كرة اليد الجزائرية ، مبدية رفضها التام لمحتوى الخطاب.
وقال البيان إن السيد عزيز درواز ساهم مساهمة كبيرة في تطوير كرة اليد على المستوى الوطني و الدولي. مضيفا أنه تكفي الاشارة الى ان السيد عزيز درواز هو الذي قاد الجزائر الى احراز خمسة القاب قارية متتالية وهو صاحب تقنية معتمدة في هذه اللعبة وتحمل اسمه على الساحة الدولية (الدفاع المتقدم).
يشار إلى أن عزيز درواز، 67 سنة، كان مرشحا لخوض انتخابات 99 لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة اليد لينافس الرئيس الحالي حسن مصطفى قبل أن يتخلى عن مشروعه بسبب عدم تلقيه دعما من لحكومة الجزائرية آنذاك التي فضلت مساندة المرشح المصري.